محاور الدراسة:
على سبيل البدء
المعتقد والعقلانية:
أ- أهمية الدين بالنظر إلى الأمراض الاجتماعية
ب- انتماء الأديان لتاريخ العقلانية
خاتمة
ملخص الدراسة:
للتفصيل أكثر، والوقوف عند أبعاد أخرى لعلاقة الدين بالسياسة، وكذا تناول المواقف العلمية المختلفة من هذه الإشكالية، نستدعي العناصر الأساسية لمقال مهم للباحثBernd Irlenborn، والموسوم بالدين والعقل العمومي، في أهمية المعتقد المسيحي عند هابرماس.[1]
وقبل البدء في تناول العناصر التي فصل فيها الباحث Irlenborn، أود أن أشير إلى أن النقاش حول أهمية المعتقد، وبالضبط حول دور الدين في الحياة العامة، كان محور المجادلات السياسية والفلسفية والدينية، منذ بدايات عصر النهضة الأوروبية. أما في ما يخص العالم الإسلامي، فإنني أكاد أجزم أن هذا الفاعل؛ أي الدين، هو الذي حدد تاريخ الفكر السياسي في العالم العربي منذ البعثة النبوية إلى اليوم. ولا يجادل في هذا الأمر إلا مكابر، إذ أن هذه الحقيقة ثابتة نظريا وتجريبيا، بل أضحت عندنا في حكم المسلمات، وما تناولنا لهذه العلاقة الآن بالدرس والتحليل، سواء في الشرق أو الغرب، إلا دليل راهنيتها ومحوريتها في الواقع العملي، والتأمل النظري السياسي والديني في عالم اليوم…