Spread the love

تعتمد هذه الورقة بالأساس على مقاربة الباحث Meyer Hilbert والتي عنونها بالخصائص العشر للدرس الناجح، باعتبار أن الدرس هو مختبر خصب لتجريب البيداغوجيات وكذا تزويد المتعلمين بالمادة العلمية بعد تفكيكها مع ما يستوجب هذا الفعل من احترام لبنيتها ومنطقها من جهة، ومراعاة لخصوصيات المتعلمين من جهة أخرى، فالدرس هو المجال الذي ينظم بشكل مقصود وضعية التعلم. إنطلاقا من هذه الفكرة، حدد Meyer الخصائص التي تجعل الدرس ناجحا في عشر، وعن كل خاصية تتفرع أسئلة توجيهية للوقوف على مدى تحقق الخاصية أثناء العملية التعليمية التعلمية:

1) وضوح هيكلة سيرورة العملية التعليمية التعلمية،

2) الاستغلال المكثف لزمن التعلم،

3) مطابقة الاختيارات المنهجية للأهداف والمضامين،

4) التعدد المنهجي-التعدد البيداغوجي،

5) التمرين الذكي،

6) الدعم الفردي،

7) الجو التشجيعي العام للدرس،

8) حوارات الدرس والمؤسسة للمعنى،

9) استجابة التلاميذ،

10) وضوح الانتظارات الخاصة بإنجاز التلميذ، وكذا الامتحانات التي عليه تجاوزها.

(شمعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *